الحارثي يقتحم قائمة من 14 لاعباً يتنافسون على جائزة أفضل لاعبي آسيا

اقتحم قائد فريق النصر، مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سعد الحارثي قائمة من 14 لاعباً أذاعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس للمنافسة على لقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 بينهم ستة لاعبين عرب.
وستعلن هوية الفائز باللقب في 25 نوفمبر الحالي في شانجهاي.
واعتمد الاتحاد الآسيوي هذا العام معايير جديدة للجائزة تختلف عن الأعوام الفائتة حيث ستتم بشفافية كاملة، حيث سيستند الاتحاد على النقاط التي يمنحها مراقب المباراة، وعلى نقاط أخرى تمنحها لجنة محددة تقدم دراسة فنية تحتم تقديم قائمة بأسماء تظهر على مراحل وفق النقاط التي يجمعها اللاعبون في كل مرحلة، وذلك لإعطاء الجائزة مزيداًَ من الإثارة ورفع مستوى الشفافية، خصوصاً أن هناك لجنة ستمنح نقاطها للمتنافسين في ساعة توزيع الجوائز في الحفل السنوي.
وكان نجم الحارثي برز في الآونة الأخيرة كمهاجم هداف يعول عليه فريقه والمنتخب الأول كثيراً، واستحق لقب راؤول العرب بالنظر إلى طريقة أدائه ولعبه بالقدم اليسرى المشابهة كثيراً لطريقة قائد المنتخب الإسباني ونادي ريال مدريد راؤول جونزاليس، إضافة إلى لقب الذابح الذي أطلقه عليه جمهور النصر لأن أهدافه تذبح آمال بقية الفرق.
والحارثي (178 سم 67 كجم) المولود في الخرج عام 1984 حصل في وقت سابق على جائزة أفصل لاعب عربي واعد مما أكد أنه يسير بثبات نحو النجومية فهو يسجل بالرأس والقدمين، وقد بدأ مشواره مع فريق العسيري أحد أشهر فرق الحواري في الرياض، ثم انضم للنصر فأوصى مدرب النصر حينها يوسف خميس بتسجيله فوراً وتكفل الأمير منصور بن سعود بقيمة تسجيله التي بلغت 25 ألف ريال.
ومثل الحارثي منتخب الناشئين في كأس آسيا للناشئين في سلطنة عمان وكان لاعباً أساسياً عام 2001، وفي عام 2002 ضمه المدرب الأرجنتيني باتشامي لمنتخب المملكة للشباب وعسكر معه في إيطاليا استعداداً لكأس العالم بالإمارات عام 2002م لكنه غاب لظروف تحصيله العلمي.
وتألق الحارثي مع النصر عام 2004م وسجل 11 هدفاً وقاد الفريق للمربع الذهبي وربع كأس ولي العهد.
وانضم عام 2005 للمنتخب الأول في دورة التضامن الإسلامي، ومثله في تصفيات كأس العالم 2006م، وكأس أمم آسيا الـ14 ومايزال في صفوف المنتخب.
ولعب الحارثي للاتحاد معاراً، وهو لاعب يثق بنفسه ويجمع الموهبة والثقافة والفكر الهادئ، ويحسن التمركز الهجومي وصناعة اللعب.